دراسات تراثية
Volume 3, Numéro 1, Pages 343-381
2009-12-31
الكاتب : عبد القادر دحدوح .
تعد مدينة قسنطينة من المدن الجزائرية الأولى التي دخلها الإسلام واستقر بها منذ القرن الأول هجري، وكانت لها مكانة هامة خلال هذه الحقبة، فقد كانت مركز ولاية في العهد الفاطمي والحمادي وازدادت أهميتها أكثر في العهد الحفصي وصارت من كبريات الحواضر، وفي العهد العثماني أصبحت عاصمة لبايلك الشرق الجزائري. وقد استفادت المدينة من هذه الوزن والثقل السياسي، لتشهد نهضة عمرانية خاصة في العهد الحفصي والعثماني، وبنيت بها العديد من المنشآت المعمارية، غير أن الكثير منها اندثر، خاصة تلك التي تعود إلى العصر الوسيط. حيث لم يبق منها غير الجامع الكبير أما المعالم التي تعود إلى الفترة العثمانية والتي لا تزال باقية فهي عديدة ومتنوعة بين عمارة دينية ومدنية. غير أننا في بحثنا هذا سنقتصر على بعض المساجد والمدارس والمتمثلة في: الجامع الكبير، جامع ومدرسة الجامع الأخضر، جامع ومدرسة سيدي الكتاني، وحتى هذه المعالم يستحق كل واحد منها بحثا مستقلا بذاته.
المساجد؛ المدارس؛ قسنطينة؛ العهد الحفصي؛ العهد العثماني؛ المنشآت المعمارية؛ الفترة الإسلامية.
قصاب عبد القادر
.
تالي جمال
.
ص 260-273.