مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 13, Numéro 1, Pages 160-175
2024-03-02
الكاتب : زاوش محفوظ .
تجاوز النّص الحدود المفهومية القديمة التي تعدّه جملة ملفوظات متراكمة متراتبة وِفق قواعدَ معينةٍ، تنتظمُ لأداء وظيفة اتّصالية محدّدة، وذلك بفضل تطوّر البحث اللّساني واللّغوي؛ الذي يتكئ على مقاربات متعدّدة المنطلقات، مختلفة الفلسفات، ورغم تقاطعها في اعتبار البنية اللّغوية (النّسق التركيبي) منطلقَ المقارباتِ، إلّا أنّ زاويةَ الدّراسة والآليات المعتمدة في كشف أغوار النّص تختلفُ من فلسفة إلى أخرى، ولعلَّ هذا الاختلاف يعود إلى الاتّفاق في ثراء النّص وإمكاناته اللامحدودة المستترة وراء اللّغة، ممّا يجعله منفتحا عبر العصور، مكتنزَ الدّلالات، مُغريا للباحث في ثناياه قصدَ الظّفر ببعض مكنوناته. إنَّ هذا التّميّز كانَ دافعَ هذه الدّراسة في سعيها لمقاربة النّص الشّعري العربي، انطلاقا من المقاربات النّسقية، للكشف عن بعض مكنونات النّص القديم وحمولاته الدّلاليةـــ التي لم تلتفت إليها المناهج السّياقيةــ لذلك ركّزت عنايتها على نظرية الحجاج بمنطلقاتها الحديثة. Today's text overpassed it's traditional, sintagmatic and paradigmatic meaning guided with certain structural rules attached to paradigmatic roles. Though linguistic and philological researches which rely on various critical approaches but a unic language sincronicity , research procedures of text study differ from school to another .This variation or difference refer to the agreement on the richness of the text and its discontinued , implicite abilities . This makes it rich of notions, stimulating the researcher in it's context. This was the reason behind this humble research to study Arabic poetry starting from contextual approaches so as to discover antique texts which were egnored by contextual approaches.
تداولية ; بلاغة جديدة ; نظرية الحجاج ; رثاء الأندلس
بن سعيد خديجة
.
ص 121-135.