دراسات تراثية
Volume 8, Numéro 1, Pages 413-435
2014-12-30
الكاتب : سعيد بوزرينة .
لقد عمل المسلمون بتزويد مدنهم الجديدة أو التي وسعوها ودفعوا بعجلة نموها مشرقا ومغربا بجملة من المرافق ذات الغرض الدفاعي المتمثل في سياج الأسوار والخنادق، وحصّنوا مداخلها، ولم يكتفوا بتحصين المدن بل وجهوا عنايتهم إلى حماية الثغور وتخوم الدولة بإنشاء سلسلة من الحصون والرّبط. فعلى غرار المدن الساحلية للبحر الأبيض المتوسط، عرفت مدينة الجزائر منشآت دفاعية تستجيب لمبدأ الدفاع عن النّفس وحماية الأرواح والممتلكات من الاعتداءات الخارجية التي يمكن أن تهدد سلامتها واستقرارها. ظلت مدينة الجزائر مهددة دائما من الهجومات المسيحية الأوربية وخاصة الإسبانية طوال القرن 9هـ/15م. وبعد انطواء الجزائر تحت راية الدولة العثمانية، وفي أوائل القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي عمل الإخوة عروج وخير الدين بربروس بتزويد مدينة الجزائر بجملة من المرافق ذات الغرض الدفاعي المتمثلة في سياج الأسوار والخنادق، وحصنوا مداخلها.
المنشآت الدفاعية؛ مدينة الجزائر؛ الكتابات الأثرية؛ الدولة العثمانية؛ التحصينات.
رشيدة شدري معمر
.
ص 59-73.
بو عبد الله بلجوزي
.
ص 359-384.