دراسات تراثية
Volume 8, Numéro 1, Pages 386-422
2014-12-30
الكاتب : موسى هيصام .
شكلت الحصون والقلاع وغيرها من المنشآت الدفاعية الحربية أداة هامة في ضمان المحافظة على استمرار كيان الدولة وحماية سكانها، خاصة دولة مثل الدولة الحمادية التي ولدت من رحم الصراع داخل البيت القبلي الصنهاجي الواحد، فقد كلف حماد مؤسس الدولة ابتداء بحماية الحدود الغربية للدولة الزيرية وخاصة عاصمتها الأولى آشير وما جاورها من مدن وقرى، ضد قبيلة زناتة المتربصة بمضاربهم، مما نمى فيه طموحا شخصيا قاده إلى الانفراد بحكم المغرب الأوسط وفصله عن الدولة الأم ـ الدولة الزيرية ـ ليطبع دولته من خلالها بطابع عسكري بحت، وما إطلاق اسم القلعة على تلك المدينة التي أسسها وجعلها عاصمة لدولته آنذاك ـ قلعة بني حماد ـ إلا دليلا على ذلك، انخرط بعدها في أتون عدة صراعات وتحديات داخلية وخارجية أبرزها مواجهة الزناتيين غربا، والزيريين شرقا، وتعامل خلفاؤه من بعده بحكمة للنزوح الهلالي على أطراف مملكتهم، وانتهاء بالغزو النورماني، ثم التوسع الموحدي الذي أجهز على الدولة الحمادية وضم ممتلكتها للمحديين سنة 547هـ/ 1152م. Resumée: Les forts et les citadelles et autres installations de défense et de guerre sont un outil important pour assuré la préservation de l’entité de l’état Hammadide et de protéger sapopulation en particulier pour un pays comme les Hammadides qui est née au sein de conflit tribal. Hammad de cet état a commandé la protection des frontières de l’état ziride en particulier la capitale achir et villes et villages voisin contre leur ennemie tribu des Zenâta. Hammad se révolta contre Badis et mena une guerre à l’issue de laquelle il fut reconnu maitre du Maghreb central. Ainsi, naquit en 1018 la dynastie h’ammadite qui devait gouverner le Maghreb central pendant prés d’un siècle et demi. D’une autre part il ont fait face au normands, avant la chute de La dynastie hammadite, en 547 H / 1152.
المنشآت الدفاعية؛ الحصون؛ القلاع؛ الدولة الحماية؛ آشير؛ زناتة؛ قلعة بني حماد.
شريف عبدالقادر
.
ص 75-96.
عبد الغاني حروز
.
ص 240-255.
زلماط إلياس
.
ص 104-117.
الرزقي شرقي
.
ص 187-221.