دراسات تراثية
Volume 5, Numéro 1, Pages 269-288
2011-12-31

الإبداع المعماري والفني في الأضرحة الجزائريّة، ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبي أنموذجا (786-875هـ/ 1383-1479م)

الكاتب : عزة بنت عبد الرحيم محمد بن شاهين .

الملخص

في صبيحة يوم الجمعة 23من شهر رمضان سنة 875هجرية المصادف 15مارس 1479م إنتقل إلى بارئه العالم الجليل القطب والولي الصالح العابد والزاهد أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الهاشمي الجزائري، رحمه الله، ومنذ ذلك اليوم وروضته الشريفة صارت مزارا، وعلى مر الليالي والأيام أنشئت على ضريحه المقدس مسجدا يعد من أهم دور العبادة خلال القرن التاسع الهجري، من حيث الطراز المعماري الفريد الذي إنفردت به دور العبادة في المغرب الأوسط. هذا و سوف نركز في بحثنا على تصاميم الزخارف والرسوم من خلال إستعمال بلاطات الزليج بتجمعاتها الفريدة والتي تعكس الثقافة المحلية في الجزائر إبان عصر من أهم عصور العلم خصوصا العصر الذي عاش فيه القطب سيدي عبد الرحمن وإن كان التجديد يحدث بين فترة زمنية واخرى نظرا لتجديد البناء كما حدت ذلك في سنة1669م، ونحن ندرس الطراز المعماري الحالي في عصرنا وما استخدم فيه من كسوة حائطية على جميع الجدران ومن حيث وجود الخصائص الصناعية وكذلك جدران المحرب وما يحيط بالقبة الشريفة والتي تعطي الصورة الصوفية والمكانة الدينية لهذا العالم الجليل والذي بدل الغالي والنفيس وقدم عمره في البحث والعلوم الدينية لخدمة الدين وأبناء وطنه بصفة عامة وتدلنا آثاره العلمية وبكل وضوع على علو مقامه في مناهل العلم.

الكلمات المفتاحية

الزخارف؛ سيدي عبد الرحمن الثعالبي؛ الطراز المعماري.