تاريخ العلوم
Volume 4, Numéro 8, Pages 213-228
2017-06-01
الكاتب : خويل خير .
بالرغم من أن استهداف مجموعة ما بالقتل بسبب العرق، أو القومية، أو الدين قد مورس منذ القدم، إلا أنه لم يعرف لهذه الجريمة إسم، ولم يتفق دوليا على شجبها والعقاب عليها، إلا بحلول القرن العشرين الذي شهد ميلاد تسمية جديدة لجريمة قديمة. فالأهداف اللإنسانية، والأساليب الوحشية التي استخدمت في إبادة الملايين من الأرواح البشرية دفعت المجتمع الدولي، ممثلا في هيئة الأمم المتحدة إلى البحث عن آلية لحماية الجنس البشري من الفناء، والذي توج بإبرام اتفاقية الوقاية والعقاب على جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 . غير أن تكرار جرائم الإبادة الجماعية وانعدام التعايش السلمي وضع المجتمع الدولي أمام إشكالية مدى مرجعية ومصداقية هده الاتفاقية في اتخاذ طرق قانونية وضوابط تنفيذية للحد من هذه الظاهرة ومدي تجسيدها فعليا.ولعل وجود المحكمة الجنائية الدولية الدائمة سوف يشكل حماية لحقوق الإنسان من جريمة الإبادة الجماعية عن طريق ردع كل شخص تسول له نفسه ارتكاب هذا النوع من الجرائم، ودفع السلطات القضائية الوطنية إلى ملاحقة المسؤولين، ومنح فرصا كبيرة لضحايا الجرائم الدولية لكي يحصلوا على العدالة.
المحكمة ; الجنائية ; الجرائم ;الدولية ; الإبادة
زبيري وهيبة
.
ص 189-207.
عابدي أحمد
.
مبخوتة أحمد
.
ص 526-548.
مبخوتة احمد
.
قزران مصطفى
.
ص 118-141.
سامية يتوجي
.
ص 507-526.