مجلة قضايا فقهية واقتصادية معاصر
Volume 3, Numéro 2, Pages 117-129
2023-10-30
إعادة تدوير النفايات المنزلية كآلية لحماية البيئة- مركز الردم التقني باتنة نموذجا
الكاتب : العايب محمد .
الملخص
ملخص: إن بيئتنا اليوم تستغيث بكل عاقل مسؤول، فهي في خطر شديد جراء سلوك الإنسان الظالم نحو مواردها، التي سخرها االله لنا، فقد تفاقمت المشكلات البيئية وتنوعت بسبب ما جنته يد الإنسان، قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ الروم: 41. ولقد تعددت محاولات وجهود الخيرين من بني البشر لعلاج ما أفرزه تدخل الإنسان غير العقلاني في الطبيعة، واتخذت صورا متعددة ومن جملة تلك المعالجات ما نبهنا إليه رسولنا الكريم من وجوب نظافة المحيط من أفنية وشوارع وطرقات، وهو ما يدخل اليوم في صميم عمل الجماعات المحلية بالتعاون مع مراكز الردم، من خلال جمع وفرز وتثمين النفايات والتخلص منها عند الاقتضاء، بشكل صحي يراعى فيه معايير حماية البيئة. Abstract: Today our environment is crying out to every sane responsible, as it's in a grave danger, due to humans' oppressive behavior towards its recourses, that Allah SWT has subjected to us. So environmental problems have been exacerbated and diversified as a result of human actions. As our lord SWT said: "Mischief has appeared on land and sea because of (the meed) that the hands of men have earned, that ((Allah)) may give them a taste of some of their deeds: in order that they may turn back (from Evil)". There have been many attempts by benevolents, to repair what have been caused by man's irrational intervention, and it took several forms including what our prophet Muhammad alerted us to about the necessity of cleaning surrounding areas (streets, roads ...). And that gets into local authorities work in cooperation with backfill centers, through collecting, sorting, valuing wastes and disposing it as appropriate, in a healthy manner that takes into account the standards of environmental protection.
الكلمات المفتاحية
آليات حماية البيئة ; النفايات المنزلية ; مراكز الردم التقني ; تثمين النفايات ; إعادة التدوير
مقالات مماثلة
سعيداني نورالهدى
.
بكار أمال
.
ص 734-749.
مسعودي إشراق
.
هارون عمر
.
ص 358-373.
شنافي كفية
.
غبولي أحمد
.
ص 331-362.
