مجلة العلوم الانسانية
Volume 23, Numéro 2, Pages 227-246
2023-12-31
صورة العرب وسكان شمال افريقيا في السينما الفرنسية الكلونيالية دراسة تحليلية سيميولوجية لفيلم 1934 Tartarin De Tarascon -أنموذجا-
الكاتب : عثمان نور الهدى نجاة . ابراقن محمود .
الملخص
ادركت القوى اهمية السينما ومدى تأثيرها على الشعوب وعلى الرأي العام، فأولت لها اهتماما بالغا و استُعملَت جنبا الى جنب مع السلاح لتحقيق اهدافها وايديولوجياتها المختلفة، كذلك استخدمت فرنسا السينما كوسيلة دعائية لتبرير حركتها الاستعمارية وتزييف الوقائع فعملت على رسم صورة مغالطة عن العرب و سكان شمال افريقيا وكل ما يخصهم من المقومات الشخصية والاجتماعية ، معتمدة في ذلك على تقنيات التأثير السينمائي، بعدما كانت المنطقة العربية وشمال افريقيا وجهة ساحرة تلهم الكتاب والرسامين والفنانين، حيث استخدمت كل تلك الاعمال للمساعدة في تحقيق اهدافها واستراتيجياتها. وما نحاول الوصول اليه من خلال هذه الدراسة هو الصور التي قدمتها السينما الفرنسية الكلونيالية عن العرب و سكان شمال إفريقيا بالإجابة عن السؤال المطروح: ماهي معالم الصورة النمطية التي كونتها السينما الفرنسية الكلونيالية عن العرب و سكان شمال افريقيا من خلال ما ترسله من معاني و إيحاءات صريحة وضمنية؟ le cinéma a été mobilisé par la puissance coloniale française comme outil de guerre en lui conférant la mission de propagande pour son entreprise aussi, les techniques cinématographique ont appuyé l 'œuvre de déformation des faits et contribué à dessiner une image trompeuse des arabes et des habitants d 'Afrique du nord et de leurs traits socioculturels. De même, les régions colonisées ne deviennent plus les destinations fascinant et inspirant écrivains et autres peintres et artistes. La présente étude vise donc à analyser ces différentes images filmique en répondant à la question suivante: quelles sont les caractéristique des images stéréotypées véhiculées par le cinéma colonial français des arabes et des habitants d 'Afrique du nord et quelle significations explicites et implicites transmet-il au public ?
الكلمات المفتاحية
صورة ; السينما الفرنسية ; الكلونيالية ; العرب ; سكان شمال افريقيا
مقالات مماثلة
غزالي محمد
.
ص 161-176.
صيمود ليندة
.
ص 118-137.
سردوك علي
.
ص 885-916.
