مجلة الحقيقة
Volume 15, Numéro 2, Pages 202-220
2016-06-30
الكاتب : أحمد رباحي .
العقد الباطل هو دراسة للوجه السلبي للعقد الصحيح، وبحثه لا يعدو أن يكون تحصيلا لنتائج عدم توفر أركانه وشروطه، وقد أخذت نظرية بطلان العقود حيزا كبيرا من الدراسات القانونية، انصبت بشكل جوهري على بحث درجات البطلان، حيث ظهرت بصدد ذلك نظريتان؛ نظرية تقليدية بتوجهين، أولهما: يقسم العقد الباطل إلى مطلق ونسبي، وثانيهما: يقسم العقد الباطل إلى منعدم ومطلق ونسبي؛ وأما النظرية الحديثة في البطلان فعرفت هي الأخرى وجهات نظر مختلفة، يمكن حصرها في ثلاثة آراء: أولها قال بتعدد درجات البطلان دون تحديد لها، وثانيها قال بوحدة نظرية البطلان، وثالثها رأى تقسيم البطلان إلى درجتين مع اعتماد معيار المصلحة كضابط لهذا التقسيم. وسنخصص هذه الدراسة لبحث مضمون كل نظرية، والأدلة التي اعتمدها كل فريق، مع بيان أهم ما تعرضت له من اعتراضات وانتقادات.
العقد، البطلان، العقد الباطل بطلانا مطلقا، العقد القابل للإبطال، العقد الباطل بطلانا نسبيا، العقد المنعدم، درجات البطلان.
حفصي عباس
.
ص 428-439.
سومية بوتيرة
.
ص 484-519.