مجلة الحقيقة
Volume 15, Numéro 2, Pages 149-171
2016-06-30
الكاتب : فتحي دادي بابا .
يأتي هذا المقال في محاولة لبيان آراء العلماء حول تدوين الحديث منذ أن صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاصة تلك الفترة المبكرة في حياة المسلمين، فقد وردت أحاديث تنهى عن الكتابة، وأحاديث أخرى تأمر بالكتابة. إضافة إلى ما شاع بين بعض المعاصرين بأن كتابة الحديث لم تكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وسيبين هذا المقال متى بدأت كتابة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفرق بين كتابة الحديث وتدوينه، وطريقة الجمع بين أحاديث النهي والإباحة في موضوع كتابة الحديث. وينتهي المقال ببيان أن كتابة الحديث لم تكن نادرة كما يصورها بعض الناس وبعض المعاصرين، ولم تنقطع منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مارس الصحابة ذلك على نطاق ناسب معطيات عصرهم جنبا إلى جنب مع حفظه في الصدور، وقد وضعوا أحاديث في مجموعات صغيرة عُرفت بالصحف الحديثية.
كتابة الحديث، النفي والإثبات، طريقة الجمع
ضريف فاطمة الزهرة
.
فلاح خير الدين
.
ص 483-492.
أبوعطاء الله عائشة
.
حجوبي محمد
.
ص 101-119.
بوعزة فاروق
.
ص 216-227.