مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 8, Numéro 4, Pages 254-274
2023-10-10
الكاتب : بولجويجة سعاد .
يعد الصدر الأعظم الرجل الثاني في هرم السلطة في الدولة العثمانية بعد السلطان ، حيث نشأ هذا المنصب في عهد السلطان أورخان الذي قلد هذا المنصب لأخيه علاء الدين ، وقد تطور هذا المنصب في فترات لاحقة من حكم العثمانيين ، بهدف إبراز مكانة ودور هذا المنصب الذي أصبح له صلاحيات واسعة إدارية ، قضائية و عسكرية فكان أداة للحكم قاد الجيوش ونصب الموظفين وشن الحملات العسكرية . وقد نتج عن ذلك أن أصبح له دور فعال في الدولة ومعول عليها من قبل السلطان خاصة بعد اتساع الدولة وزيادة مشاغله ، لكن بعد التجاوزات التي سجلت من قبل الصدور العظام تم تنحية بعضهم عن المنصب أو اغتيال البعض الآخر وبالرغم من ذلك يبقى هذا المنصب ركيزة من ركائز الدولة العثمانية لأكثر من ست قرون . The Grand Vizier is considered the second man in the hierarchy of power in the Ottoman Empire after the Sultan, as this position arose during the reign of Sultan Orhan, who gave this position to his brother Alaeddin, and this position developed in later periods of the rule of the Ottomans, and the Grand Vizier had wide administrative, judicial and He was a military tool, he led armies, installed officials and launched military campaigns. and so he became an effective role in the state and relied upon by the Sultan, especially after the expansion of the state and the increase in his concerns, but after the abuses that were recorded by the great breasts, some of them were removed from office or others were assassinated. This position remains one of the pillars of the Ottoman Empire for more than six centuries.
الصدر الأعظم ; الصلاحيات ; السلطان ; العرش
هشام سوادي هاشم
.
ص 87-117.
محمد العربي عقون
.
ص 257-266.
بشير عثمان
.
ص 719-743.