المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 9, Numéro 1, Pages 120-147
2024-01-21
الكاتب : حذفاني نجيم .
تتيحاول هذا المقال تسليط الضوء على المأزق الذي يشهده النظام الدولي ومساعي إعادة تشكيلة في الربع الأول من القرن الــ 21، في ظل انتقال القوة بمفهومها الشامل بين القوى الكبرى المشكلة لهذا النظام؛ حيث تمثل كل من روسيا والصين أبرز نموذجين للقوى التعديلية الصاعدة، الساعية إلى تشكيل نظام دولي متعدد الأقطاب، وتفكيك الهيمنة الأمريكية التي تسعى إلى تثبيت نظام دولي أحادي القطبية بقيادتها بعد تفكك الإتحاد السوفياتي، ونهاية الحرب الباردة عام 1990. عكس النظام دولي السائد الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية وظروف الحرب الباردة ميزان قوى دولي ثنائي القطبية، شهد هذا النظام وبشكل متزايد تحولات متسارعة ومعقدة، كشفت عجز الأسس المفاهيمية والنظرية في السياسة الدولية عن مقاربة الأوضاع الجديدة لعالم ما بعد الحرب الباردة؛ لا سيما ما تعلق ببنية النظام الدولي وتوزيع القوة فيه، والعلاقات بين القوى الكبرى المشكلة له؛ لذلك يعد التوازن الجيواستراتيجي العالمي، وانتقال القوة بين القوى الكبرى في النظام الدولي مع مطلع القرن الــ 21 من أكثر الموضوعات التي تدور حولها النقاشات والدراسات الإستراتيجية والجيوسياسية، لكونها تحدد الخصائص الأساسية للعلاقات الدولية وتفاعلاتها، ومن ثم هيكل النظام الدولي. لذلك، شكل موضوع طبيعة النظام الدولي الناشئ بعد الحرب الباردة وانتقال القوة فيه دليلا معرفيا لمناقشة مضامين الهيمنة بالقيادة للولايات المتحدة، ودور القوى التعديلية الصاعدة لتفكيك هذه الهيمنة، والتأسيس لنظام دولي متعدد الأقطاب.
انتقال القوة، النظام الدولي، الهيمنة الأمريكية، القوى الصاعدة،
قاسي فوزية
.
ص 156-172.
مماد صاليحة
.
ص 374-397.
فغولي سمير
.
حدادة محمد
.
ص 237-251.
الطيب مزوزي
.
حسين تراراي مجاوي
.
ص 49-69.
محمادي العيد
.
زياني زيدان
.
ص 444-467.