مجلة المنهل
Volume 9, Numéro 2, Pages 57-72
2023-12-31
الكاتب : تركي عبد الجبار . رقيق عبد الكريم .
ملخص: تعتبر مسألة وقوع البعث يوم القيامة من أبرز المسائل التي انكرها وجحدها مشركو قريش في زمن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أقام الله عز وجل عليها في القرآن الكريم البراهين العقلية المختلفة ورد كل الشبهات المثارة حولها، ومن أبرز هذه البراهين ما يأتي: أولا: برهان النشأة الأولى للإنسان وبرهان خلق السموات والأرض اللذان يعتبران في القياس أولى في القدرة على القيام للبعث. ثانيا: برهان احياء الأرض بعد موتها وهو من أظهر الأدلة العقلية على وجود البعث لقيامه على شواهد الحس والنظر المتكرر . ثالثا: برهان الحكمة والعدل الالهي وهذا البرهان من تدبره وتأمله يدرك أن أفعال الإنسان قبحها وحسنها لابد من حسابه عليها، لأن المسيء قد لا يعاقب على اساءته في هذه الدار، و المحسن قد لا ينال ثوابه بها ، فاقتضت حكمة الله قيام دار أخرى للعدل والقضاء بين العباد على أرض المعاد. Abstract: The question of the fall of the Baath party on the day of resurrection is considered one of the most prominent issues that the participants in Quraish denied and disregarded at the time of the resurrection of the Prophet Muhammad (PBUH). First: Proof of the initial development of a man and of the creation of the heavens and the earth, considered in measurements to be the first in the ability to perform a resurrection. Second: proof of the revival of the earth after its death, which is the manifestation of mental evidence of the existence of the Baath party, for its reliance on evidence of common sense and repetitive vision. Third: The proof of wisdom and divine justice, and this evidence from his contemplation and contemplation, realizes that man's actions, their ugliness and good, must be counted upon, because the abuser may not be punished in this courtyard, and the benefactor may not get his reward in them. Therefore, God's wisdom requires the establishment of another house of justice and justice among the worshipers on the Promised Land.
البراهين العقلية ; البعث ; القرآن الكريم; القياس
قويدر قيطون
.
ص 42-64.
فاطمة الزهراء حاج سليمان
.
ص 12-24.
الشيخ خليفي
.
ص 123-134.