Fabriques Urbaines
Volume 1, Numéro 2, Pages 26-33
2021-01-01
الكاتب : جغار عايدة .
تتأثر الأقاليم الحضرية بديناميكيات متعدد منها العمرانية و الإقتصادية، وهذا نتيجة لتوزيع الإستثمارات و المشاريع الإقتصادية الإجتماعية عليها و إحداث التنمية بها. فالتوزيع المتفاوت لكل هذه العمليات يؤدي إلى نشأت مجالات جاذبة للسكان و أخرى أقل جذبًا، فتنقل الأفراد هنا مرتبط بموقع هذه المشاريع و كذا بحجمها، بنوعيتها و بمدى توافقها مع رغباتهم و إحتياجاتهم السكنية، الصحية ...إلخ في ظل توفر وسائل النقل المناسبة لذلك. تختلف صفة هذه التنقلات، خاصة منها المتعلقة بتغيير مكان السكن، من هجرة (Migration) إلى حراك(Mobilité) ، إعتبارا من عديد المعايير المواكبة للتنقل. نهدف في هذا المقال إلى التعرض إلى ظاهرتي الهجرة سكنية و الحراك سكني من منطلق التعرف على معنى المفهومين و نهدف إلى إبراز الحدود الفاصلة بينهما، لنقف عند الفرق القائم بين الظاهرتين إنطلاقا مع بعض المراجع و الأبحاث التي تناولت الظاهرتين بالدراسة. فكلا المفردتان تعكسان صورة عن ديناميكية معينة لإنتقال مجموعة من الأفراد و الأسر من مكان لآخر، و لأسباب قد تكون أحيانا نفسها، إلا أن الدلالات اللفضية لكلا المصطلحين تعكسان واقعا أخرا
الحراك السكني, الهجرة السكنية, المعنى, السكان, المدينة, الإقليم
فوزي مشنان
.
ص 349-384.
جميلة سليماني
.
ص 171-193.
مشنان مشنان
.
ص 101-119.
أحمد محمود هويدي
.
ص 601-633.