الإشعاع
Volume 9, Numéro 1, Pages 1-25
2023-06-30
الكاتب : مقدادي صدام .
يهدف هذا البحث إلى إثبات أمر كان مدار خلاف بين الباحثين حول عيسى بن عمر؛ يتمثل بقول بعض الباحثين بأنّ عيسى بن عمر كان قيّاسًا، وبعضهم ذهب إلى القول بأنّه كان يميل إلى السماع، والقسم الثالث من الباحثين، رأى أنّه كان يجمع بين السماع والقياس. فمن هذا الخلاف نبعت فكرة هذا البحث، ورأيت أنّ تسليط الأضواء على العلل التي استند إليها في بناء القاعدة النحوية لربما يحدد لنا موقفنا مما قاله الباحثون، وقد تبين عن طريق العلل أنّ عيسى بن عمر كان يميل إلى القياس أكثر من السماع، وقد قسّمت العلل إلى قسمين : قسم استند به إلى القياس، ويشتمل على العلل الآتيه: علة الشبه، وعلة النظير، وعلة الحمل، وعلة عدم الحمل، وعلة الحمل على المعنى، وعلة التوحد، وعلة الخفّة. والقسم الثاني فهو العلل التي استند بها إلى غير القياس، وهي العلل الآتية: علة التقاء الساكنين، وعلة عدم الإتمام، وعلة الإضمار، وعلة الانقطاع، وقد أخذ البحث جانبًا من الحديث حول السماع والقياس والعلة النحوية؛ وذلك لرؤيتي أن البحث يحتاج إلى ذلك. وقد ختم البحث بمجموعة من النتائج التي توصّل إليها.
عيسى بن عمر ; السماع ; القياس
عطاء الله فؤاد بن أحمد
.
ص 167-198.
حبيب رزاق
.
ص 61-84.
حاج امحمد يحيى
.
ص 70-110.