مجلة البدر
Volume 9, Numéro 6, Pages 163-166
2017-06-10
الكاتب : يوسف اللداوي .
ربما بدأت بعض الأصوات الإسرائيلية ترتفع عالياً، وتتحدث بصوتٍ مرتفعٍ ومسؤولٍ، عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فلسطين المحتلة، تنادي بضرورة التفاوض مع الأسرى والمعتقلين لوقف إضرابهم، ودراسة مطالبهم، والاستجابة إلى ما يمكن منها، وهو ما تسرب فعلاً ونقله أكثر من مسؤولٍ فلسطيني وإسرائيلي، من أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قد أمر رئيس استخباراته العسكرية والمعنيين بمصالح السجون والمعتقلات، بضرورة العمل على إنهاء الإضراب، والمباشرة في دراسة طلبات الأسرى وأوضاعهم، وهذا الأمر كان متوقعاً، ولو أنه تأخر قليلاً فقد كان سيكون لا محالة، وذلك بالاستناد إلى التجارب النضالية السابقة التي خاضها الأسرى والمعتقلون، الذين يقتحمون الموت بقرارهم ولا يتراجعون، وهذا ما يدركه العدو ويعرفه، ولهذا فإنه يخضع في النهاية ويستجيب، رغم مكابرته السابقة وعناده المتكرر.
الإضراب، المفاوضات، الكرامة، فلسطين