مجلة الحقيقة
Volume 10, Numéro 1, Pages 51-81
2011-01-30
الكاتب : عبد الجليل ملاخ .
شهدت الأندلس كغيرها من مناطق العالم الإسلامي قيام عدّة دول وإمارات تعاقبت على حكمها، وتبقى الدولة الأموية (138-422هـ/756-1031م) التي أسسها الأمير عبد الرحمان بن معاوية الملقب بالداخل (138-172هـ/756-788م) هي العصر الذهبي لتاريخ الأندلس كله.لعالم الإسلامي في الوقت الذي تبنت فيه الدولة الأموية مذهب الإمام الأوزاعي (157هـ/774م) الشامي أثناء قيامها خاصة عهد الأمير عبد الرحمان بن معاوية، فإنّ عهد ابنه هشام (172-180هـ/788-796م) قد عرف دخول كثير من فقهاء المالكية إلى الأندلس، ثم تبنت الدولة مذهب الإمام مالك بن أنس (ت179هـ/795م) الذي سيعدّ المذهب الرسمي للأندلس حتى سقوطها في يد الإسبان رسميا سنة 1492م. دخل مذهب الإمام الأوزاعي للأندلس مع الفقيهين أسد بن عبد الرحمان، و صعصعة بن سلام الشامي (ت192هـ/807م)، أمّا المذهب المالكي فقد دخل مع الغازي بن قيس (ت180هـ/796م)، ولكن الذي أدخله كاملا و جلب معه "موطأ" مالك بن أنس مصححا هو زياد بن عبد الرحمان (ت199هـ/815م). وقد كان لفقهاء المالكية دور كبير في العهد الأموي حتى أصبحت الأندلس بيد سلطة سياسية ممثلة في الدولة الأموية، وسلطة دينية ممثلة في فقهاء المالكية.
الأندلس،لعالم الإسلامي،الدولة الأموية
أحمد حمزة
.
ص 39-45.
المعموري علي عبيس حسين علي المعموري
.
ص 53-72.
بورملة خديجة
.
ص 62-83.
عمارة مختار
.
ص 165-180.
هرويني صالح
.
باب العياط نور الدين
.
ص 128-153.