مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 7, Numéro 4, Pages 375-389
2023-12-31
الكاتب : ورنوغي نور الهدى . فالته فيصل .
قد لا نكون مبالغين إذا قلنا إن أعظم إنجاز حضاري قدمته "بلاد الرافدين" في تاريخها القديم، والذي أفاد شعوب المنطقة العربية القديمة وشعوب البلاد المجاورة، هو الخط المسماري الذي كان من أقدم وسائل التدوين التي توصل إليها الإنسان للحفاظ على تاريخه وتراثه ومنجزاته، والذي بقي في استعماله عبر مسيرة طويلة من الزمن تزيد على ثلاثة آلاف سنة، هذا الإنجاز الحضاري العظيم الذي كان الفضل في اكتشافه يعود "للسومريين"، والذي حمل مسؤولية تطويره وتهذيبه "الأكديون"و"البابليون"و"الآشوريون" من بعدهم، وكان بمثابة النواة الأولى التي أعطت الحافز لمن جاء من بعدهم في التفكير في إيجاد نمط كتابي جديد أقل تعقيدًا، والذي توج في نهاية المطاف بالتوصل إلى الحروف الهجائية. في هذه الورقة البحثية؛ سنحاول طرح مسألة نشأة الكتابة المسمارية، والتطرق الى الكتابات الأولى المكتشفة في جنوب بلاد الرافدين، ثم نتحدث عن الرحلة التي قام بها الباحثين في فك رمز هذه الكتابة، ثم أتحدث عن انتشار الخط المسماري في طريقين رئيسيين: انتشار الخط المسماري في الحدود بلاد الرافدين وانتشارِه خارج بلاد الرافدين، في محاولة لبسط الامتداد الحضاري للخط على الخريطة الجغرافية.
المسمارية ; الكتابة ; الخط ; أكد ; بابل ; سومر ; آشور
عبد العال عائشة محمود عبد العال
.
ص 331-345.
البدوي حبيب
.
صبحي المعماري أوس
.
ص 04-21.