الممارسات اللّغويّة
Volume 1, Numéro 1, Pages 9-21
2010-12-31
الكاتب : عبد الرحمن الحاج صالح .
إن من أهم ما يطرحه تعليم اللغات من المشاكل يكمن في اختيار المادة اللغوية والبنى والأساليب اللغوية التي يحتاج إليها المتعلم في حياته اليومية وحياته المهنية. وتفطِّن أهل الاختصاص في تعليم اللغات منذ زمان بعيد إلى ما يتصف به هذا التعليم من الحشو فيما يخص المفردات، ومن الفقر أيضا (من جانب آخر) فيما يخص المفردات والتراكيب التي يحتاج إليها المتعلم. وظهرت في أوربا محاولات كثيرة في النصف الأول من القرن الماضي وخاصة في الحرب العالمية الثانية لإصلاح هذا الخلل يجعل ما يحتوي عليه التعليم اللغوي يستجيب لاحتياجات المتعلم ولا يكتفي بجانب السلامة اللغوية. وقد ظهرت أيضا محاولتان في البلدان العربية في السبعينيات ومن ذلك مشروع الرصيد اللغوي. وسنتطرق إلى موضوع الرصيد اللغوي فيما يلي مع تقديمنا (لمن يهمه الأمر) لبعض الاقتراحات لتطوير الرصيد – بما يقتضيه التطور الفكري والحضاري وتقديم خطة لمشروع جديد لاستثماره استثمارا عقلانيا وبالتالي مفيدا.
الرصيد اللغوي- مفردات اللغة العربية- الرصيد المغاربي- الرصيد العربي.- اللغة والمدرسة.
أ.د عبد الرحمن الحاج صالح
.
ص 09-27.
ميروح عبد الوهاب
.
ص 367-381.
براهيمي شبلي
.
زقعار فتحي
.
ص 213-233.
د. همبسوط هوارية
.
د. درويش درويش
.
ص 120-136.