الممارسات اللّغويّة
Volume 3, Numéro 2, Pages 237-262
2012-06-01
الكاتب : أوريدة قرج .
تعدُّ اللغة بالنسبة لأيّة أُمّة قلبها النابض الذي تحيا به، فهي الأساس في نشوء العلاقات الإجتماعية وتحقيق التواصل الفعال بين أفرادها، وفي ذلك إثبات لشخصيتها وضمان لوجودها بين سائر الأمم الأخرى، ولمّا كانت كذلك، فإنّ أمرَ العناية بها يعدّ ضمن أولى الأولويات، وخاصة إذا علِمنا أنّ نجاح سياسة تجذير اللغة في صلب رحم أهلها، يبدأ مع أضعف مرحلة وأعقدها على الإطلاق، ألا وهي مرحلة الطفولة التي يمرّ بها الإنسان، ذلك أنه يولد صفحة بيضاء لم يكتسب بعد لغة هويّته الحقيقية، ومن أجل ذلك؛ تلعب المدرسة إلى جانب المحيط الأسري والإجتماعي دورا لا يستهان به في مسار إدماجه كمواطن مثقف ناطق بلغة وطنه ومتشبع بالمبادئ والقيم الإنسانية، إذ تمثّل نقطة تحوّل بالنسبة للطفل وانتقاله إلى عتبة التعلّم وبداية تعامله مع الآخرين، واكتشاف ذاته وقدراته وفق ماتُوفّره المدرسة كجهاز تعليمي إشرافي توجيهي، ولعل أهم ما يربط الطفل بهذا الوسط الجديد في المرحلة الأولى من تعلّمه ( الابتدائي)، هو احتكاكه المباشر بالمعلّم وبالكتاب المدرسي الذي يحتل الصدارة في قائمة الوسائل التعليمية المسخّرة للتعلّم من حيث الأهمّية والمردود والتعليمي، كونه يمثّل حلقة وصل بينه وبين المعلّم من جهة والمحتوى التعلمي المبرمج من جهة أخرى.
وصف؛ تحليل؛ تقويم؛ كتاب مدرسي؛ السّنة الخامسة ابتدائي؛ المعلّم؛ المتعلّم؛ المحتوى التعلمي.
أقنيني أسماء
.
ص 113-130.
أ.د. مطهري صفية
.
د. سكران عبد القادر
.
ص 22-34.
بن بسعي ليندة
.
فرحاوي كمال
.
ص 8-22.