مدار
Volume 2, Numéro 1, Pages 12-37
2022-05-01
الكاتب : صالح بن بوزة .
ملخص إن التطورات المتسارعة التي شملت مختلف أنواع التكنولوجيات، مثل تكنولوجيات الإعلام ، تكنولوجيات أنظمة المعلومات والشبكات، التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا النانو، وما أفرزتها من استخدامات - بعضها يكاد يكون خارج السيطرة ، مثل تكنولوجيا الجيل الخامس، وتكنولوجيا الجينات والهندسة الوراثية، تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي- جعلت الكثير من الباحثين في مختلف المجالات التكنولوجية والاجتماعية والسياسية والأمنية يطرح الكثير من الأسئلة حول ما إذا كان العالم يواجه حتمية التطور التكنولوجي بكل أبعادها الإيجابية وتداعياتها السلبية. فالعولمة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وما أنتجته من ثورة في مجال المعلومات في القرن الحادي والعشرين أصبحت في نهاية المطاف تسعى في المقام الأول إلى فرض الثقافة الواحدة، ولا تهتم بالهويات الثقافية والقيم الخاصة بالثقافات الأخرى، وهو ما يجسد منطق الثقافة المهيمنة. وقد أدى هذا التوجه الأحادي النظرة إلى اتساع الفجوة المعرفية بين دول المركز ودول المحيط العالمي، وكانت النتيجة تحول الاهتمام بتكنولوجيا الإعلام والاتصال من أدوات لتحقيق التقدم والازدهار الإنساني إلى أدوات للسيطرة والهيمنة وتحقيق المصالح الإستراتيجية في إطار الرؤى الجيو سياسية. Abstract This paper aim to discuss the rapid developments that included various types of technologies, such as Media Technologies, Information Systems and Networks Technologies, Biotechnology, Nanotechnology, and the uses they produced - some of which are almost out of control, such as Fifth Generation Technology, Genetic Technology and Genetic Engineering, Artificial Intelligence Technologies - made Many researchers in various technological, Social, Political And Security fields raise many questions about whether the world is facing the inevitability of technological development with all its positive dimensions and negative repercussions. Globalization, information and communication technologies and the revolution in the field of information in the twenty-first century have eventually become primarily seeking to impose a single culture, and do not care about cultural identities and values of other cultures, which embodies the logic of the dominant culture. This unilateral approach has led to a widening of the knowledge gap between the countries of the center and the countries of the global ocean, and the result was the transformation of interest in information and communication technology from tools for achieving human progress and prosperity to tools for control, hegemony and achieving strategic interests within the framework of geopolitical visions.
كلمات مفتاحية: تكنولوجيا الإعلام والاتصال– المجتمع الشبكي– الذكاء الاصطناعي– التحول الرقمي. Keywords: information and communication technology, networked society, artificial intelligence, digital transformation.
صوضان محمد
.
ص 8-31.
صوضان محمد
.
ص 27-39.
نعيمة زعرور
.
صليحة جواهرة
.
ص 202-217.