STRATEGIA
Volume 2, Numéro 2, Pages 107-120
2015-12-30
الكاتب : حسين بوقارة .
تبين من خلال هذا العمل، الذي غلب عليه الطابع النظري، أن التجارب والتراكمات التاريخية بين ألمانيا والدول العربية تشكل خلفية مشجعة للتواصل والتبادل بين الطرفين. فعندما يخلو تاريخ العلاقات بين طرفين من العداوات والأحداث الدموية فإنه يسمح بتشكل صورة نمطية إدراكية إيجابية لدى كل طرف عن الطرف الآخر. وهو الأمر الذي يساعد على انسجام وتجانس البيئتين النفسيتين لصناع القرار في الدول العربية وفي ألمانيا. غير أن الاعتبار النفسي الأكثر عرقلة لعلاقات ألمانية عربية نموذجية، يكمن في الصورة الإدراكية السلبية التي تكونت لدى الكثير من الشعوب الغربية عن المجتمع الألماني. لذلك تخشى ألمانيا من إمكانية لجوء بعض الأوساط -خاصة تنظيمات اللوبي الصهيوني في الدول الغربية- إلى توظيف هذه المشاعر في حالة تدعيم الروابط مع الدول العربية التي ما زالت تصنف في خانة العدو المركزي للكيان الصهيوني.
العلاقات العربية-الألمانية، الاعتبارات التاريخية والنفسية، الاعتبارات النسقية والحضارية، النزاع العربي-الإسرائيلي.
نجاة وسواس
.
ص 144-164.
وسواس نجاة
.
بلمبروك فتيحة
.
ص 182-191.