مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
Volume 17, Numéro 1, Pages 35-56
2021-06-30

ضوابط تأويل الخطاب القرآني

الكاتب : نصيرة بوفوس .

الملخص

أخضعت كل فرقة من الفرق العقائدية النّصوصَ الشّرعية لأفكارها المسبقة، فراحت تؤوّلها وفقاً لما تمليه الأهواء الشخصية والفلسفات البشرية، أو العقل في خارج حدوده وقدراته، لعجزهم عن رد النصوص التي تعارض آراءهم بشكل صريح حتى وإن كانت لا تحتمل التأويل. واتخذت هذه الفرق والمذاهب من التأويل عذرا شرعيا ومسوّغا لآرائها وتأويلاتها التي تعددت واختلفت، تَبعًا لاختلافِ دَرجات فَهم المؤولين وطَرائِقهم، وبيئاتهم الثقافيّة والاعتقَاديّة. وتفاديا لمثل هذا التعارض والاختلاف بين العلماء وجب على من يمارس التأويل أن يمتلك ناصية الاجتهاد وأن يكون من أهل الترجيح، ولا بد أن يقوم في تأويله للنصوص الشرعية على شروط وضوابط خاصة يتميز بها التأويل الفاسد المردود عن التأويل المستساغ المقبول. فما هي هذه الضوابط والآليات التي يجب على المؤول أن يعتمدها في تأويلاته؟

الكلمات المفتاحية

التأويل، الضوابط، القرآن الكريم، اللغة العربية.