الممارسات اللّغويّة
Volume 3, Numéro 4, Pages 75-100
2012-12-01
الكاتب : كايسة عليك .
لقد سجّل البحث اللّغوي حضورا قويّا في حقل تعليم اللّغات، حيث كان للنّظريات البنوية، على تنوّعها واختلاف أسسها النّظرية والمفاهيم والمعطيات التي تنبني عليها، أثر حاسم على الممارسات التربوية في تعليم اللغات، إذ استفاد الحقل السّابق من مختلف المناهج والنّظريات والقواعد التي تبنّاها اللّسانيون البنويون حول النّظام اللغوي، كما ساهم تطوّر اللّسانيات البنوية، وهيمنتها على ساحة الدّراسات النظرية والتطبيقية منذ ظهور كتاب دي سوسير إلى غاية الستينيات من القرن العشرين، في تطوير أساليب تعليم اللغات، حيث مكّن التّطبيق الفعلي للنّظريات البنوية في تدريس اللّغات من تخليص هذا الحقل من النّظرة التّقليدية إلى اللّغة، باعتبار هذه الأخيرة قائمة من المفردات تضبطها مجموعة من القواعد وفصل الظاهرة اللّغوية عن وظائفها الأساسية.
اللسانيات البنوية- تعليم اللغات وتعلمها- طرائق تدريس اللغات- التمارين البنوية