فصل الخطاب
Volume 12, Numéro 2, Pages 247-262
2023-06-30
الشعر الجاهليّ وفهم الإعجاز البلاغيّ
الكاتب : عثماني عمار .
الملخص
يروم المقال بيان أهمية الشعر الجاهلي وعظيمه في سبيل فهمنا لكتاب الله سبحانه وتعالى، وهو اهتمام جاء من منطلق البحث عن الوسائل التي تمكننا من تعليل مواطن الحلاوة والطلاوة التي شَهِد بها الناس أجمعون في حقّ القرآن المعجز بيانا وبلاغة. اتّفق السابقون واللاحقون على القول بقدرة القرآن العظيم على تحقيق تحدٍّ وبيان و بلاغةٍ لم تبلغها العرب والعجم في تاريخها، رغم امتلاكهم لطرائق نظم الكلام، أو أنّ القرآن جاء على نظم وسنن العرب في كلامها، لكنّ الذي يثير التساؤل هو ما المميّز في كتاب ربّنا؟، جعل العرب تخرس في تحقيق بلاغته؛ وهو سؤال جوهريّ وشرعي لا بدّ من البحث والتأمل فيه ، من حيث التنقير في أمهات كتب العرب ومصادر علمها وتعلمها، منذ أنّ فتح هذا الكتاب باب السؤال اللغويّ والبلاغيّ. واختيارنا للشعر الجاهليّ في فهم كتاب الله من حيث بلاغته، ليس مفاضلة بينية، وإنما يمثل الشعر بيئة التحديّ. The article aims to demonstrate the importance of pre-Islamic poetry and its usefulness in understanding the rhetorical miracles in the Holy Qur’an. It is an interest that came out of the search for the means that enable us to explain the aspects of beauty and sweetness that all people have witnessed about the miraculous Qur’an in terms of rhetoric. Both the predecessors and the successors agreed on greatness of Qur’an to achieve a challenge, an eloquence, and a rhetoric that the Arabs and non-Arabs have not reached in history, despite their possession of the methods of systems of speech, or the fact that the Qur’an came according to the systems and the ways of the Arabs in their speech, but what raises the question is what is distinguished in the book of our God? He made the Arabs incapable of producing such rhetoric; It is a fundamental and legitimate question that must be researched and contemplated, by the parsing of the most important Arab books and the sources of their knowledge and learning.
الكلمات المفتاحية
بلاغة ; شعر ; إعجاز ; العرب
مقالات مماثلة
ميزاب اسمهان
.
علي الشريفي رحيم كريم
.
ص 819-834.
خيرة دهاش
.
فاطمة الزّهراء صغير
.
ص 34-49.
