المصطلح
Volume 1, Numéro 1, Pages 420-430
2017-03-05
الكاتب : مسكين دايري .
و ان بد النص في ظاهره بنية لغوية لسانية ، لا تشير إلى أي حضور للمؤلف ، و لا تقيم له أي علامة تحيل اليه ضمن خطية الملفوظاتLinéarité ، إلا أن الاقرار بهذا القول و الوقوف عند حدوده ، هو من سبيل الاعتراف بوجهة نظر تستبق الاستدلال العلمي ، الذي يفترض تقفي الخفي و الجلي قبل بناء الحكم ، و الذي تلزمه علميته الاعتراف بكل وجهات النظر الاخرى ، و بالخصوص تلك التي أحيطت بالقبول الواسع من لدن الأوساط العلمية. و من الواضح أنه لا يتم فهم دلالات الخطابات الادبية إلا ضمن فضاء ثقافي و ديني و حضاري يستحضره القارئ ، و ينتعله من أجل بلوغ الدلالة و لذلك وجدنا أن المفاهيم السيميائية لمدرسة باريس أمست ذات قابلية للتحول و التغير بفعل تفاعلها مع أجواء الاستكشافات العلمية و عوالم التجريب التنظيري و المصطلحي و هي في الحقيقة استراتيجية براغماتية ، نفعية تقوم على تفعيل كل ما بإمكانه خدمة تقفي الدلالات. ان التلقي الواسع للحكم العطائية و استمرارية وجودها بين العامة و الخاصة يستوجب منا البحث عن المثيرات و العوامل المنتجة الامتاع و الاقناع عبر بنيات بنيوية خواصها بساطة التركيب و ايجاز العبارة و براعة التمثيل و التصوير .
بنية لغوية لسانية – خطية – التلقي – التمثيل و التصوير – التجريد.
بن أحمد فاطيمة
.
عبد الرحمن بغداد
.
ص 114-129.
بن جيلالي محمد عدلان
.
ص 267-290.