STRATEGIA
Volume 5, Numéro 1, Pages 28-40
2018-06-30
الكاتب : عبد الوهاب بن خليف .
أصبحت ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل عبئا سياسيا واجتماعيا وتهديدا لأمن دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط. وقد تزايدت أخطار الهجرة غير الشرعية في هذه المنطقة الحسّاسة، خاصة منذ عام 2011 مع بداية الأزمات وبؤر التوتر في المنطقة العربية على غرار سوريا، اليمن، ليبيا، تونس، مصر. وقد وصلت إلى مستويات قياسية لم يعرفها المجتمع الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. إن الخسائر البشرية الكبيرة بسبب الهجرة غير الشرعية، تستدعي إيجاد حلول وبدائل سياسية، أمنية، اجتماعية واقتصادية مشتركة بين دول ضفتي منطقة البحر المتوسط للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، خاصة وأن سياسات دول الضفة الشمالية التي ركزت على الحلول الأمنية فقط، قد أثبتت فشلها في الميدان. إن الوصول إلى مستويات متقدمة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تبدأ من التعاون والشراكة سياسيا، أمنيا، اجتماعيا واقتصاديا بين ضفتي منطقة البحر المتوسط، وتفادي الوقوع في الأخطاء السابقة في التعاطي مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
الهجرة، الهجرة غير الشرعية، البحر المتوسط، الضفة الشمالية، الضفة الجنوبية، السياسات، الإستراتيجيات، التعاون، الشراكة.
بوشلخة زينب
.
طبايبية سليمة
.
ص 169-179.
فوكة سفيان
.
ص 747-767.
نصير خلفة
.
ص 36-54.
بن عياش سمير
.
ص 227-244.