المصطلح
Volume 1, Numéro 2, Pages 184-205
2018-05-03
الكاتب : محمد شوية .
استطاع الشَّاعر ابن حريق البلنسي أن يقول شعراً أُشير إليه بالبنان في مختلف الأغـراض العربيَّة القديمة ؛ كالمدح والغزل، والوصف، والرِّثاء...الخ منسوجاً على ألوزان الخليلّة، تماشياً مع سبيل فحول الشُّعراء القُدامى حتَّى اعـتُـبر عند كثيرٍ من المؤرِّخين بأنَّه شاعـرٌ فـحْلٌ، ومع تَــقــدُّمه في فنِّ القول، وقـدرته على ذلك، عاب عليه أحدهم بأنَّه لم ينظم قصيدةً ما على«بَحْرِ الخببِ»، فجادتْ قريحته بقصيدةٍ على ذلك الميزان مُــثْــبتاً لصاحبه مقدرتَه الفائقةَ على القَـول على هذا البحر، واصفاً إيَّاه، وكيفية تـقطيع الأبيات عـليه، وأنَّه يستطيع أن يضربَ في كلِّ العَروض الذي وضعه الواضعون، مًضمِّناً إيَّاها الحِكَمَ التي يحتاجها الفرد في كل مكانٍ وزمان. فكان بذلك أحسن القول، فأجاد وأبدع.
فَـنّ القول،العَـروضُ،أوزان الشِّعـر،الخببُ،الهزجُ، التَّـقـطيع، الحكمة.
حجاج خالد
.
مونة عمر
.
ص 603-622.
الربيع لصقع
.
ص 101-122.