المُزْهِر
Volume 2, Numéro 3, Pages 122-131
2020-12-15
الكاتب : الصالح بوترعة .
الخطاب الصوفي خطاب انزياحي بامتياز يعتمد على البنيات الرمزية والتشكيل الطقوسي الذي يجعل المعاني فيه تتراقص في لعبة تعتيمية يكون فيها القريب بعيدا والبعيد قريبا، وهذا ما يشكل لغة الظاهر/ الباطن، التي تستفز المتلقي ليسائلها من عدة زوايا ويقاربها بمختلف المناهج علّه ينفذ إلى البنيات المغلقة يطلب فيها المعاني المتزئبقة بحرارة شطحات المتصوفة ووجدهم. ولأن النص الصوفي نص منغلق على ذاته فإن مرتكز التفوق عليه يعتمد على تعدد القراءات، وتعدد المعاني التي ينتجها المتلقي الذي يسلك سبيل التأويل الذي يُمجِّدُه المتصوفة أنفسهم. وهذا ما ستحاول هذه الدراسة التطرق إليه من خلال المقاربة التأويلية للنص الصوفي عند أحد أقطاب المتصوفة؛ الشيخ الأكبر ابن عربي سعيا الكشف عما تخفيه لغة الإشارة بما تصرح به لغة العبارة، في رمزي دين الحب والأنثى
الرمز؛ الخطاب الصوفي؛ ابن عربي؛ دين الحب، المرأة.
رضوان محمد سعيد إيزولي
.
ص 83-111.
جنينة رندة
.
ص 291-300.
محمد الأمين بوحلوفة
.
ص 191-207.