المُزْهِر
Volume 1, Numéro 1, Pages 103-120
2019-12-15
الكاتب : عبد السميع موفق .
يختص هذا المقال بالبحث في علاقة المكوّن النّصّي بأفق التوقّع في الخطاب الشعري عند حازم القرطاجني، الذي يقوم على مقومات ذاتية وموضوعية، تجسدها أساليب القصائد التي تتفاعل فيها عناصر: نسقية، ومعجمية، وتركيبية، ودلالية، العناصر الثلاثة الأولى تهيمن على البنية السطحية، أمّا الأخيرة فتظهر في البنية العميقة للخطاب، وعلى هذا المنوال يصبح الخطاب الأدبي يترنح بين ثلاثة أقطاب رئيسية تشدّ مفاصله وتهيكل جنسه وهي كالآتي: (معطى لغوي ــــــ أنساق نصّية ــــــ سلسلة دلالية). ومن خلال هذه الأقطاب الرئيسية تتحدّد استراتيجية العمل النقدي، التي يضعها الناقد نصب عينيه أثناء عملية التحليل والقراءة، فيتعامل مع الظواهر الخطابية وفق منطق تأويلي يراعي أحوال المؤلف لحظة الإبداع، وما تنهض به لغة النص وتراكيبه من معان، ثم يفحص مفاصله وأساليبه عضوا عضوا ـــ وهو في الوقت ذاته ــ يرقب كلّ المؤشّرات النصية اللغوية وغير اللغوية، وبحسب موقعها في الخطاب، والتفاعلات التي تحدث بينها على مدّ أبيات القصيدة والمآل الذي تتجه إليه في تجسيد ملمح المعنى، وتحديد خصائصه المتكاملة التي تقوم عليها وحداته الدنيا والعليا، وكل ذلك بنظرة كلية شاملة ومتآلفة وبأحكام مؤسّسة متجانسة.
المكوّن النصّي؛ إواليات التحليل؛ السلسلة الدلالية؛ معنى المعنى.
موفق عبد السميع
.
ص 3689-3706.
موفق عبد السميع
.
ص 206-218.
بن عمار هيثم
.
بودية رابح
.
ص 1-12.
ترشاق سعاد
.
ص 176-197.