مجلة كتامة للتواصل والمثاقفة
Volume 0, Numéro 0, Pages 94-106
2022-10-06
الكاتب : ابتسام رزيق .
تقف هذه الورقة البحثيّة عند أهمّ مهارة وأصعبها، وهي مهارة القراءة؛ التي تحتاج إلى وعي صوتي، وآخر إدراكي يساعدان المتعلّم على التّمييز بين الكلمات والجمل المقروءة، وهذا يكشف عن خاصية تتميّز بها القراءة عن بقيّة المهارات، وهي: تضافر الجانبين الحسّي والإدراكي من أجل تحقيق فعل القراءة. ولذلك تعدّدت طرائق تدريسها وتنوعت بين التركيبيّة، والتّحليليّة، والتّوفيقيّة، وهذا ما ستقف عنده هذه الدّراسة بالبحث والتّحليل. وقد خلصت الدّراسة إلى جملة من النتائج هي: تتعدّد طرائق تعليم القراءة بين التّركيبية والتّحليلية والتّوفيقيّة، ولكن أكثرها اعتمادا في تعليم مهارة القراءة هي الطّريقة التّحليليّة، التّي لها من الفاعليّة ما يسهم في عملية الاكتساب، إلا أنّ ذلك لا ينفي توافرها على بعض السّلبيات، منها أنها لا تساير المتعلّمين الذين يعانون من عسر القراءة، ولذلك نرى بعض المعلمين، يقرون بأهمية الطريقة التركيبية في إكساب مهارة القراءة للمتعلمين الذين يعانون من عسر القراءة.
مهارة القراءة؛ طرائق التّعليم؛ اللّغة العربيّة؛ المرحلة الابتدائيّة.
ضيات جهيدة
.
جديدي عبد الغني
.
ص 117-130.
عمر مختاري
.
ص 152-164.
حمرالعين نورالدين
.
زمام نورالدين
.
ص 622-636.