مجلة المفكر
Volume 18, Numéro 1, Pages 188-206
2023-06-15
دور القطاع الخاص في الشؤون الاستراتيجية والأمنية: بين تقاسم الأعباء مع الدولة أو الخروج عن سطوتها
الكاتب : علاق جميلة . قراري رميساء .
الملخص
رغم تراجع القوة العسكرية كأداة مثلى للمجابهة، وانحسار الميزانيات الدفاعية تراجع كثير من الساسة عن نشر قوات ضمن مهام خارجية، كما وجدت الدولة خيارها الاستراتيجي في الاستثمار في الأسواق الدفاعية. فتحت بيئة ما بعد الحرب الباردة المجال لازدهار سوق الجيوش الخاصة، ما جعل الدول تلجأ إلى تهجين قواتها المسلحة النظامية بتلك الجيوش، سواء كانت مرتزقة أو ميلشيات وحتى شركات أمنية خاصة، مشكلة ما يعرف بالثنائية العسكرية، حيث تنشط تلك الجهات الأمنية غير النظامية خارج إطار الدولة، إلا أنها تعتبر وسيلة من وسائلها القتالية الحديثة، وهذا لتحقيق أهدافها من جهة وتقليص أعباء الحرب المادية والبشرية من جهة ثانية. Despite the decline of military force as an ideal tool for confrontation, and the decline in defense budgets, many politicians have retracted the deployment of forces within foreign missions, and the state has found its strategic choice in investing in defense markets. The post-Cold War environment opened the way for the private armies market to flourish, which made countries resort to hybridizing their regular armed forces with those armies, whether they were mercenaries, militias and even private security companies, the problem of what is known as the military duality, where these irregular security forces are active outside the framework of the state However, it is considered one of its modern means of combat, and this is to achieve its goals on the one hand and reduce the material and human burdens of war on the other hand
الكلمات المفتاحية
الأمن، الدفاع، القطاع الخاص، الشؤون الاستراتيجية، المنطقة المغاربية.
مقالات مماثلة
فريحات أيمن محمد
.
ص 28-42.
آيت عودية بلخير محمد
.
ص 290-305.
خضر عباس عطوان
.
أحمد عبد الله الناهي
.
ص 193-210.
رفيق بوزانة
.
بسمة فنـور
.
ص 47-60.
