مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 7, Numéro 2, Pages 218-239
2023-06-01
مواقف و سلوكيات طلبة علوم التمريض الجامعيين اتجاه الأمراض النفسية و تصوراتهم حول العمل في مجال الصحة النفسية
الكاتب : الناجح أميرة . النفزي سيرين . بالأكحل أحمد . التياحي حفيظة .
الملخص
تهدف هذه الدراسة الى تقييم تصورات، مواقف، و سلوكيات طلبة علوم التمريض تجاه المرض النفسي و مهنة التمريض بمجال الصحة النفسية. تضمنت الدراسة240 طالبا بعلوم التمريض ينتمون إلى ثلاث صفوف أكاديمية؛ الصف الأول (ن=80)، الصف الثاني (ن=80)، والصف الثالث (ن=80).أجاب المشاركون على سلسلة من الاستبيانات حول تصوراتهم تجاه مهنة التمريض بمجال الصحة النفسية ومواقفهم وسلوكياتهم من الأمراض النفسية. أظهرت النتائج أن 56.30٪ من طلبة الصف الثالث و 73.75٪ من طلبة الصف الثاني و 81.2٪ من طلبة الصف الأول لديهم نظرة إيجابية لمهنة التمريض بمجال الصحة النفسية. 27.50٪ من طلبة الصف الثالث و 32.50٪ من طلبة الصف الثاني و 43.75٪ من طلبة الصف الأول يوافقون على أن العمل في مجال الصحة النفسية يمكن أن يكون من بين أفضل الخيارات الوظيفية الثلاثة الأولى. 92.50 ٪ من طلبة الصف الثالث، و 91.25٪ من طلبة الصف الثاني و 87.50٪ من طلبة الصف الأول مهتمون بالمشاركة في برنامج تكويني في مجال الصحة النفسية. أكثر من 60٪ من طلبة الصف الثالث يجدون أن العمل في مجال الصحة النفسية ليس مجالًا متميزًا لممارسة مهنتهم على عكس أكثر من 50٪ من طلبة الصف الأول و الثاني. 60٪ من طلبة الصف الثالث و 55٪ من طلبة الصف الثاني و 27.50٪ من طلبة الصف الأول يعتبرون أن مهنة التمريض بالصحة النفسية لا تزال تخضع للصور النمطية القديمة. 30 ٪ من طلبة الصف الثالث ، و 51.25٪ من طلبة الصف الثاني و 32.50٪ من طلبة الصف الأول يعتبرون أن مهنة التمريض بمجال الصحة النفسية مهنة متطورة. لم يتم ملاحظة فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة على مستوى السلوك المبلغ عنه و المقصود، الصور النمطية و المواقف الملائمة تجاه المرض النفسي. هذه الدراسة تعد ذات هدف أساسي يتمثل في تعزيز مهنة التمريض بالصحة النفسية للتركيز على جودة التكوين في دورها التأسيسي لمهارات ممرضي المستقبل خلال سنوات دراستهم.
الكلمات المفتاحية
طلبة علوم التمريض ; الصحة النفسية ; التصورات ; المواقف ; التكوين ; السلوكيات
مقالات مماثلة
طاوس وازي
.
ص 143-160.
جعرير سليمة
.
ص 131-152.
رافع أحمد
.
علوان رفيق
.
ص 161-170.
