مجلة التأويل و تحليل الخطاب
Volume 4, Numéro 1, Pages 53-65
2023-05-15
الكاتب : Alik Kaissa .
تشكل مقاصد الكلام موضوعا جوهريا يستقطب اهتمام الدّارسين وتسعى وراءه علوم كثيرة (كالفلسفة، والتداولية، والعلوم العرفانية...) لِما للمقاصد من أثر وأهمية عظمى في فهم أقوال المتكلمين، ومعرفة طريقة تفكيرهم، ويُعتبر التواصل أساس إنتاج المقاصد ونقلها واستقبالها وتأويلها. وقد كان التداوليون أكثر وعيا بأهمية مقاصد الأفعال اللغوية وما يعنيه المتكلم بملفوظاته في سياقات معينة، فربطوا ذلك بعاملين أساسيين؛ يتعلّق الأول بالجانب اللغوي المحض الذي يقدّم لنا جزءا من المعنى، ويرتبط الثاني بالعمليات المعرفية التي تحدث في الذهن البشري، وهي عوامل ذات صلة بعوامل خارجية عن اللغة، وقد مهدت دراسات هربرت بول غرايس (Herbert Paul Grice) لهذا التفكير من خلال عنايته بالمعنى غير الطبيعي، والمعنى الضمني، والاستلزام الحواري، ممّا أدى به إلى وضع حكم المحادثة، وتبيان أنّ هذه الأخيرة يحكمها مبدأ عام يسمى مبدأ التعاون. وتروم هذه الورقة البحثية توضيح كيفية تفسير غرايس لآليات تأويل المتلقي لمقاصد المتكلم، وكيفية الاستدلال على المعنى الذي يستلزمه المتكلم حين يخترق قواعد الحوار ليُؤثِّر في المتلقين، وسيتمّ تجلية ذلك من خلال تحليل نماذج من رواية "تاء الخجل" للروائية الجزائرية فضيلة الفاروق.
الاستلزام الح ; اري المقاصد المعنى الضمني الاستدلال ق ; اعد الح ; ار.
بوغنجور فوزية
.
ص 111-132.
حمودي ليندة
.
ص 139-158.
ندرومي أمينة
.
العابدي خضرة
.
ص 79-92.
الباي فاطمة
.
علوش كمال
.
ص 526-535.