مجلة النبراس للدراسات القانونية
Volume 6, Numéro 4, Pages 65-74
2023-05-01
التزام المحترف بالإعلام قبل التعاقدي.
الكاتب : عون ايمان .
الملخص
بعد تبني المشرع للنظام الليبرالي نتج عن ذلك تقرير مبدأ حرية الصناعة والتجارة من خلال نص التعديل الدستوري، مما سمح بسهولة إقتناء السلع والخدمات وظهور فئة المستهلكين وفئة المحترفين حيث يختل التوازن المعرفي بين كلى الفئتين وهو مانتج عن ظهور قانون وقائي يحمي الفئة الأضعف وهو قانون حماية المستهلك بعد أن عجزت القواعد العامة عن حمايته لتشمل هذه الحماية المراحل التعاقدية وحتى قبل التعاقدية خاصة واجب الإلتزام بالإعلام الذي يعد أحد أهم هذه المراحل بل وقد يكون الدافع في إقتناء المنتوج. ويبقى إبراز نجاعة الآليات القانونية لحماية المستهلك هو الهدف الأسمى من الدراسة مع محاولة إيجاد حلول لمشاكل التطبيق لهاته الآليات، والذي نتج عنها ضرورة تشديد العقوبات والجزاءات المفروضة لحماية المستهلك Abstract: After the legislator adopted the liberal system, this resulted in defining the principle of freedom of industry and trade through the text of the constitutional amendment, which allowed easy acquisition of goods and services and the emergence of the consumer category and the professional category, where the cognitive balance between both categories is disturbed, which resulted from the emergence of a preventive law that protects the weaker category, which is the consumer protection law After the general rules were unable to protect it, this protection includes the contractual and even pre-contractual stages, especially the obligation to inform, which is one of the most important of these stages, and may even be the motive for the acquisition of the product. Highlighting the effectiveness of legal mechanisms for consumer protection remains the ultimate goal of the study, while trying to find solutions to the problems of application of these mechanisms, which resulted in the need to tighten penalties and penalties imposed for consumer protection.
الكلمات المفتاحية
المستهلك ; المحترف الاعلام ; الاشهار ; الالتزام
مقالات مماثلة
حمادي جمال
.
قطاف محمد
.
قوال مصطفى
.
ص 132-144.
ونان سعيدي
.
ص 557-575.
زهية ربيع
.
ص 422-439.
