أنثروبولوجيا
Volume 1, Numéro 2, Pages 94-132
2015-09-01
الكاتب : غابرييل مارنسي . هناء خليف غني .
تركزت الدراسات الاثنوغرافية المعنية بالمسلمين في الحقبة الممتدة بين نهاية ستينيات القرن العشرين ونهاية ثمانينياتهِ على المجتمعات المحلية في مناطق الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ولا يستثنى من ذلك حتى المراجعات النقدية والمقالات الحديثة التي تناولت علم أنثروبولوجيا الإسلام التي يلاحظ تجاهلها للمسلمين في الغرب وتركيزها على المسلمين بوصفهم فواعل في "القرى العالمية" بدلاً من الدوار . غير ان غياب الأبحاث والدراسات عن الإسلام والمسلمين في الغرب لا يعني أنها غير موجودة. وفي واقع الأمر، يبدي علماء الأنثروبولوجيا والاجتماع الشباب رغبة كبيرة ومتنامية بدراسة العديد من الحقول البحثية الجديدة من مثل المهاجرين المسلمين، والمسلمين من الجيل الثاني، والشبكات المسلمة العابرة للقوميات، والأمم الافتراضية، وادماج المجتمعات المحلية المسلمة في الغرب. ووجدَ هذا الفرع البحثي المبتكر، الذي عانى التهميش والإقصاء في حقل الأنثروبولوجيا الرئيس، ملاذاً لهُ في حقول ما بين معرفية أخرى أمثال دراسات الهجرة، ودراسات الجنوسة، والدراسات التربوية، والدراسات العالمية. ولكن، وعلى شاكلة الدراسات الاثنوغرافية "الغرائبية" التي أنتهى بها الأمر في الوقوع في فخ الاهتمام بموضوعات القرابة ومشايخ الطرائق الصوفية والنظريات الانقسامية، أنتهى الأمر بهذهِ الدراسات الاثنوغرافية المعنية بحياة المسلمين في الدول الغربية في الدخول في دائرة الهرمنيوطيقيات الثقافية التي تقدم الإسلام بوصفهِ العامل الأهم الذي يشكل حياة المهاجرين في الغرب.
أنثروبولوجيا، أنثروبولوجيا الإسلام، الغرب، المسلمين، الحادي عشر سبتمبر
عبد القادر بن داود
.
ص 563-588.
عبد القادر بن داود
.
ص 563-588.
بن راحلة عبدالكريم
.
ص 422-439.