Revue d'études sur les institutions et le développement
Volume 2, Numéro 1, Pages 179-206
2015-09-16
الكاتب : مناد علي . طالب دليلة .
عرف قطاع التجارة الخارجية تذبذبات قوية و مستمرة خلال العقود الثلاثة الماضية من جهة بسبب تأثره بالعوامل الخارجية، على غرار عدم الاستقرار الذي تعرفه أسعار المحروقات التي ساهم بقسط كبير في زيادة حجم الصادرات الجزائرية، و أيضاً تدهور سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الدولية، بالإضافة إلى تأثير التضخم الخارجي عبر السلع المستوردة ، و من جهة أخرى بسبب تأثره بالعوامل الداخلية التي تتجلى في ضعف الإنتاجية الحدية للعامل الجزائري في مختلف القطاعات الإنتاجية، و فشل أغلب سياسات الإصلاح الاقتصادي المتبعة خلال هذه الفترة. كل هذه العوامل تسببت بشكل كبير في تراجع الإنتاج الذي أدى بدوره إلى زيادة الواردات، و انحصار الصادرات فقط على ميدان الطاقة. أمام هذا الموقف أصبح لزاماً على الجزائر أن تقوم بتحسين نوعية منتجاتها و تنويعها و تأهيلها بالكيفية التي تمكنها من مواكبة المنافسة الشرسة الموجود في الأسواق، و التقليص من تبعيتها الشبه مطلقة لمجال المحروقات. لتحقيق مرادها تعلم الجزائر أن الأمر لن يكون سهلاً، و أنها ستواجه مواقف و تحديات صعبة في تسيير سياساتها الاقتصادية الخارجية، لكي يكون بإمكانها تحقيق الشروط التي تمكنها من الإنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة (OMC). و عليه نهدف من وراء هذه الدراسة إلى قياس علاقة النشاط الاقتصادي الوطني بالعالم الخارجي، و كذا مدى تأثره بالاضطرابات والأزمات الخارجية، في ظل انفتاح الجزائر على الأسواق الخارجية و انضمامها إلى OMC.
العولمة، الانفتاح التجاري، الاقتصاد الجزائري، التجارة الخارجية، المنظمة العالمية للتجارة.
كرمي مليكة
.
ص 145-165.
مسعداوي يوسف
.
ص 83-102.
صلاح الدين سوالم
.
ص 588-614.
شعباني إسماعيل
.
ص 237-246.