Revue d'études sur les institutions et le développement
Volume 2, Numéro 1, Pages 169-178
2015-09-16
الكاتب : بوسالم رفيقة . عيشوش رة .
تميزت المنظمات في القرن الحادي والعشرين بسعيها الجاد والمتميز إلى التّكيف مع التّغيير ومتابعة المستجدّات والتّطورات، هذا ما جعلها تعيد صياغة وظائفها لتكون قادرة على تحقيق أهدافها، ونتيجة لذلك جائت فكرة التّحول من نماذج كلاسيكية إلى أخرى تنظيمية جديدة تتصف بالمرونة، وتكون قادرة على الاستجابة للضغوطات التي تواجهها، وبرز مفهوم المنظمة المتعلمة كنمط جديد للتغيير ومواجهة تلك الضّغوطات التي باتت تواجهها، لتتطلب عملية التّوجه نحو منظمة متعلمة الاعتماد على مجموعة من الأساليب الحديثة لضمان تنويع مصادر معرفتها الدّاخلية والخارجية،الأمر الذي يوفر مناخا للتّعلم التّنظيمي وخلق معارف جديدة محقّقة للميزة التّنافسية، وتعتبر إدارة الجودة الشاملة أسلوب تنظيمي مهم في تسيير المنظمة المتعلمة من خلال خلق ثقافة عامة متكاملة تشجع على الابتكار والتطوير والتحسين المستمر وتبني مفاهيم العمل الجماعي والإدارة بالمشاركة لنخلص إلى أنّها جزء من التّحول إلى منظمة متعلمة. وسنعمل من خلال هذه الورقة على ابراز ذلك الدّور الذي تلعبه إدارة الجودة الشاملة كفلسفة تنظيمية هادفة الى التّحسين المستمر للعمليات الدّاخلية ، عمليات التعلم والابداع في المنظمات المعاصرة
إدارة الجودة الشاملة، التّعلم، المعرفة، المنظمة المتعلمة.
كاف موسى
.
بلخيري مراد
.
ص 583-599.
زلالي نوال
.
يحياوي حفيظة
.
ص 90-108.
محمد خلايفية
.
حسن عداد
.
ص 218-231.
دوخي مقدم يمينة
.
ص 131-150.
معيوف كمال
.
مزريق عاشور
.
ص 239-258.