STRATEGIA
Volume 8, Numéro 2, Pages 37-98
2021-12-30
الفضاء السيبراني نموذج لتوسيع عقيدة الدفاع الإستراتيجي
الكاتب : مصباح عامر .
الملخص
تتنافس الأمم من أجل رسم خريطة وطنها السيبراني بواسطة استغلال مصادر قوة متعددة: تجارية، اقتصادية، رمزية، ثقافية، استراتيجية، وكل العناصر التي يمكن أن تتمدد من مستوى الوطن الواقعي إلى البيئة السيبرانية. ليست هناك حدود ثابتة لخريطة الوطن السيبراني ولا خطوط دفاعية معلومة، كما لا توجد حصانة مضمونة ضد الأنشطة العدائية؛ إنما هي منافسة تدار على مسارح متعددة تشمل العقل والمشاعر والوعي وطرق التفكير، المتفوق فيها من يملك شروطها ويتقن فن إدارتها. تحافظ المنافسة السيبرانية على المعنى الاستراتيجي «للتغلب »، لكن بأدوات مغايرة وفريدة في خاصياتها وفواعلها. تتضمن هذه الدراسة مناقشة مثيرة للجدل وتعتبر في نفس الوقت حيوية لأبعاد الأمن القومي العميقة، إنها قضية الوطن السيبراني؛ من حيث امتيازاته، فرصه، وقابلياته للعطب. Nations compete in order to design their cybernation map throughout using multiple sources of powers: commercial, economic, symbolic, cultural, strategic, and all elements that can extend from real nation to cyber one. There are no fixed borders of cybernation map, no definite defensive lines, and no guaranteed immunity against aggressive activities; it is a competition managed on different theaters, encompassing mind, emotions, awareness, and ways of thinking; where the superior is the one who owns its conditions and has the art of conducting it. Cyber competition preserves the strategic meaning of « overcoming », but with different and unique instruments in its features and actors. This study includes an arguable discussion, and it's at the same time vital for deep national security dimensions. It is the issue of cybernation; through its advantages, opportunities, and vulnerabilities.
الكلمات المفتاحية
الفضاء السيبراني، الأمن السيبراني، الوطن السيبراني، الدفاع السيبراني، الهوية السيبرانية، الثقافة السيبرانية. Cyber-space, Cyber-security, Cyber-state, Cyber-defense, Cyber-identity, Cyber-culture.
مقالات مماثلة
ليلى عصماني
.
ص 118-128.
كلاع شريفة
.
ص 292-314.
فرحات علاء الدين
.
ص 263-285.
وسام ميهوب
.
ص 120-134.
