مجلة البدر
Volume 3, Numéro 2, Pages 37-43
2011-02-15
الكاتب : عماري الدين .
شغلت الجريمة اهتمام الإنسان منذ القديم حيث كانت أول جريمة شهدتها البشرية عندما قام قابيل بقتل أخيه هابيل معلنا منذ ذلك التاريخ بداية الصراع الأزلي بين الخير و الشر و الذي مازال مستمر إلى أن يرث الله الأرض و من عليها . و الظاهرة الإجرامية بهذا المفهوم ظاهرة تاريخية وواقعية و حقيقة إنسانية دائمة لا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات في كل زمان و مكان و لا يمكن إنهائها و القضاء عليها مطلقا بل يمكن الحد منها فقط. و قد أولت التشريعات و النظم القانونية عبر مر التاريخ العناية اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة و ذلك بفرضها قوانين صارمة و رادعة لمحاربة الجريمة و معاقبة مرتكبيها إلا أن هذه الترسانة من التشريعات و القوانين غير كافية وحدها للوصول إلى حلول مناسبة و ناجحة للحد أو التقليل من حدة الجريمة بل لا بد من الإحاطة بالظاهرة و دراستها دراسة علمية و واقعية متأنية بغرض معرفة أسبابها للوصول إلى معالجتها و ذلك لا يتأتى إلى بتظافر جهود السلطات بمختلف أشكالها مع هيئات المجتمع المدني من جمعيات ذات علاقة و منظمات جماهيرية لما لها من أهمية و ثقل ينبع من إدراكها لحقيقة دورها في المجتمع.
الكشافة، الجريمة
مسعودي أحمد
.
حضري فضيل
.
ص 8-17.
رامي سيدي محمد
.
ص 175-197.
زيكيو مصطفى
.
ص 27-49.