مجلة الراصد لدراسات العلوم الاجتماعية
Volume 3, Numéro 1, Pages 84-103
2023-01-15
الكاتب : بوسكرة علي .
المتأمل لوضع الحركة الفكرية العربية الإسلامية سيدرك أن أحد أهم أسباب حالة التأزم والانحباس والعطالة التي تعيشها هو الهيمنة الحضارية الغربية، فقد شكل ظهورها بداية هزة في ثقافتنا العربية مما أنتج توتراً على الكثير من الأصعدة ، فأدى إلى صراع المركزيات الذي ولد هو الأخر ثنائية التراث والحــــــــــــــــــــــــداثة. ولعل أهم ثنائيتين برزا في الفكر الحديث هما الخطاب السلفي وكذا العلماني والسؤال المراد معالجته في هذا المقال هو: ما الدور الذي لعبته الحداثة في ظهور الفكر العربي الحديث والمعاصر؟ وما موقف التيار السلفي والعلماني منها؟ وهل استطاعا الخطابين السلفي والعلماني تأسيس نصوص فلسفية كتلك الموجودة في الغرب؟ أم أنهما فشلا في ذلك وكان طرحهما أيديولوجي أكثر منه معرفي؟. The contemplator of the state of the Arab-Islamic intellectual movement will realize that one of the most important causes of the state of crisis, entrapment and inactivity in which it is experiencing is the Western civilizational hegemony. Perhaps the two most important dualities that emerged in modern thought are the Salafist discourse as well as the secular one. The question to be addressed in this article is: What role did modernity play in the emergence of modern and contemporary Arab thought? And what is the position of the Salafist and secular movement on it? Were the Salafi and secular discourses able to establish philosophical texts like those found in the West? Or did they fail to do so, and their proposal was more ideological than cognitive?
الحداثة ; السلفية ; العلمانية ; الفكر العربي
حاج ميلود بن عطية
.
ص 119-128.
حاج ميلود بن عطية
.
ص 90-97.
محمد صغير نبيل
.
ص 135-152.