مجلة التكامل
Volume 4, Numéro 10, Pages 163-180
2020-12-01
الكاتب : فريدة العيفاوي . فيروز لطرش .
تعد المشكلة البيئية من أهم الأزمات المحدقة بالبشرية اليوم، حيث أنه ينشأ الوعي البيئي عن طريق التربية البيئية و ينتشر عن طريقها أيضا؛ ولأن مؤسسات التربوية تسير بالتوازي مع مراحل النمو للفرد من جهة، و تساير التطورات التنموية الحاصلة في المجتمع من جهة أخرى، فنجد الأسرة، المدرسة، المسجد، النوادي وسائل الإعلام المختلفة ...الخ وكلها أدوات لتكوين و نشر الوعي البيئي؛ وإذا كانت المدرسة أهم أدوات المجتمع في التربية ، فإن المنهاج الدراسي يعد من أهم أدوات المدرسة ذاتها في التربية، ومن هنا فإن جذور المنهج تمتد إلى حيث نشأة التربية، ولأن التربية تطورت في مفهومها وأدواتها ووسائلها وطرائقها، فإن المنهاج تطورت كذلك وخاصة في مفهومها، وما على الأستاذ إلا أن يعرف التلاميذ بالبيئة ومشكلاتها و يبرز لهم الآثار المترتبة عنها، و يرشدهم إلى الأساليب الوقائية من هذه المشكلة وهو ما يفرض على الأستاذ أن يحصل على أكبر قدر من المعلومات حول البيئة، و بآلية قائمة على الوعي والفهم والإقتناع الكافي، حتى يستطيع الأستاذ أن يكون قدوة و مثلا في مجال الممارسات البيئية السليمة
المؤسسة التربوية، المنهاج الدراسي، الوعي البيئي، التربية البيئية.
زوين الصادق
.
رجراج الزوهير
.
ص 465-482.
مهية زينب
.
ص 102-117.
قرناني ياسين
.
لقلوق رقية
.
ص 176-193.