دراسات نقدية
Volume 1, Numéro 2, Pages 94-101
2019-01-31
الكاتب : وفاء الغالية .
لقد تناول البنيويون الزمن في الرواية باعتباره قضية نسقية بامتياز؛ فهو لبنة أساسية ورئيسة لابد من وجودىا من أجل اكتمال الصرح الروائي، ولهذا لا يمكن تصور الأحداث الروائية خارج نطاق الزمن فهو عالم الحركة الدائمة والمستمرة الذي تتبلور فيو الأحداث والشخصيات؛ ونظرا لهذه الأىمية التي حظي بها الزمن في الرواية اعتنى بدراستو الكثير من النقاد وخاصة البنيويون الذين درسوه من حيث علاقتو بالسرد، وكذا تطور الأحداث وتناميها داخل المتن الحكائي، وعملوا كذلك على التمييز بين الحكاية والخطاب، ومن خلال ذلك توصلوا إلى أن الزمن في الرواية نوعان: زمن الحكاية/زمن الخطاب؛ باعتبار أن زمن الخطاب زمن متعدد الأبعاد يسمح بوقوع أكثر من حدث في آن واحد ، بينما يعد زمن الحكاية زمن خطي يخضع للتتابع المنطقي للؤحداث، الأمر الذي ينشأ عنو ظهور مفارقتين أو تقنيتين سرديتين، ىما: تقنية الاسترجاع، وتقنية الاستباق، من ىذا المنطلق جاءت دراستنا لبنية الزمن في رواية "سيدة المقام" لواسيني الأعرج
الزمن- الرواية - واسيني الأعرج - السرد
أ/ سيليني نور الدين
.
ص 361-416.
بن بعيبش مريم
.
ص 139-154.
جريــوي آسيـــا
.
ص 37-48.