Recherchers economiques manageriales
Volume 16, Numéro 2, Pages 661-683
2022-12-30
الكاتب : شكري مستور .
إنّ الباحث قد يرى ضرورةً في دراسة ظاهرة أو مشكلة ظهرت قديما إذا أيقن بأنّها ما زالت تمثّل عقبة في طريق النّمو الحضاري السّليم،و لا ريب أنّ الفساد والإفساد يعدّان أقدم وأعظم العقبات في طريق هذا النّمو،وحسبنا في ذلك قوله تعالى على لسان الملائكة في سورة البقرة من الآية الثّلاثين"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا..".لذا أولى الباحثون المعاصرون ـ في مجال علم الإدارة وغيرها ـ هذا الموضوع بالدّراسة والتّحليل من وجهة نظر قانونية.إلا أنّ دراساتهم ناذرا ما نجدها مقارنة بالشّريعة الإسلاميّة.فهل لهذه الشّريعة من نظرة وموقف اتّجاه هذا الموضوع؟إنّ الشّريعة الإسلاميّة شريعةٌ كاملةٌ شاملةٌ تمسّ كلّ مجالات الحياة،ومنها المجال الإداري،وتعالج مشكلاتها بحلول وقائية قبلية،آنية،ومستقبلية،مصداقا لقوله تعالى في سورة النّحل، الآية 89 "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِلمُسْلِمِين".
الفساد الاداري ; الإفساد الاداري ; الإصلاح ; الفساد
سلماني عادل
.
بوخرص عبد الحفيظ
.
ص 45-72.
عبد الحفيــــــــــــــــــــظي ابراهيـــــــــــــــــــم
.
ص 13-32.
كرام محمد الأخضر
.
مسغوني منى
.
ص 680-695.
باهي موسى
.
رواينية كمال
.
ص 133-152.
محصول سمية
.
بوحيضر رقية
.
علاب رشيد
.
ص 293-313.