مجلة جامعة التكوين المتواصل
Volume 1, Numéro 1, Pages 35-61
2016-12-01
الكاتب : نزيهة مصباح السعداوي .
حتى وقت ليس بالبعيد كانت هناك الكثير من النظريات والدراسات التي تناول المختصين فيها التداعيات المحتملة لشبكات التواصل والاتصال، على الحراك المجتمعي ناهيك على نسيج المجتمعات الحديثة التي دأبت على جعل تكنولوجيا المعلومات والتواصل هي المحرك الأساسي في الدينامكية الاجتماعية. ف”المجتمع الشبكي " أو "المجتمع الرقمي "و"مجتمع الاتصال والمعرفة"، كما القرية الكونية وما سواها لا تعبر فقط عن "ولادة عصر المعلومات" بل وأيضا لتجاوز النظريات التي توقفت عند المجتمعات الصناعية كآخر شكل من أشكال التطّور البشري. ليس ثمة أدني شك أن التطّور التكنولوجي الهائل في مجال الاتصال إنما بدأ في مرحلة جديدة من التطّور الإنساني تراجعت فيها ثنائية الزمن والمكان وطالت التعرية جراءها العديد من المفاهيم والتمثلات والمعايير. فهل أصبح "مجتمع المعرفة" كإفراز للثورة التكنولوجية حقيقة تسعى إليهاكل المجتمعات البشرية لحاجتها إلى استمرار التطّور والنمّو؟
مجتمع المعرفة، الثّقافة الافتراضيّة، الاتّصال والتّواصل، النّسيج المجتمعي
بن حليمة صحراوي
.
ص 119-133.
جيلالي بوبكر
.
ص 68-84.