مجلة أسلوبيّات
Volume 2, Numéro 2, Pages 85-96
2021-09-01

بنية الخطاِب الصوفي في الرواية التجريبية المعاصرة، التجليات الأسفار الثلاثة لجمال الغيطاِني أنموذجا

الكاتب : الباتول عرجون . عبد الله مخطاري .

الملخص

لقد انتهجت الرواية المعاصرة لنفسها نهجا صوفيا حيث لجأت إلى التجربة الصوفية لتغرف من بحورها العميقة، وكذلك فعل جمال الغيطاني من خلال كتاب التجليات بأسفاره الثلاثة والذي يقارب الألف صفحة حيث ابتعد عن الكلاسيكية الواقعية وعن تجديد بروست وكافكا إلى فضاء ابن عربي والحلاج، وعن التوظيف المألوف لتقنيات السردية إلى توظيف مفارق جديد، وانطلاقا من هذا التداخل المغري والجديد بين البنيتين بينة الخطاب الصوفي وبنية الرواية التجريبية المعاصرة، تتمحور إشكالية هذه الورقة البحثية حيث سنحاول الإجابة على إشكاليات هامة ومنها: - إشكالية المصطلح وتداخل المفاهيم بين بنية الرواية الصوفية والرواية التجريبية المنزاحة إلى التصوف؟. - كيف وظف الروائي تقنيات الخطاب الصوفي الروحاني في بنية الرواية المعاصرة؟. - لماذا تعالقت أو انفتحت البنية السردية للخطاب الروائي مع بينة الخطاب الصوفي؟. - إلى أي مدى تقبل المتلقي المعاصر هذه البنية المعاصرة التي كانت في زمن مضى عبارة عن رموز وإيحاءات لا يفهمها إلا أهل التصوف؟ The Arabic novel was influenced by Sufi discourse, including Jamal AlGhitani’s Tajalliyat, which has more than a thousand pages. In this book, stay away from being influenced by the West, quoting from Ibn Arabi and Al-Hallaj And based on the overlap between the structure of the Sufi discourse and the Arabic novel we wrote this article.

الكلمات المفتاحية

الخطاب الصوفي؛ الرواية الصوفية؛ البنية؛ الرؤيا؛ الكرامات؛ التجريب