مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 4, Pages 321-337
2022-12-31
الكاتب : بن مزيان حنان .
مع كل ما حققه الانسان من تقدم هائل في كافة الاصعدة و المجالات الحياتية ،ومع كل ما يعيشه اليوم في عصر الحداثة والعولمة لم يستطع هذا التقدم أن يهدي الى البشرية السلام ،اذ تبقى هناك الكثير من مظاهر العنيفة عالقة ومرسخة في النفس البشرية .تعد ظاهرة العنف من الظواهر الاجتماعية التي امتدت وتواجدت بتواجد البشرية ،وهي موجودة بأشكال مختلفة منها ما هو فردي أو جماعي ومنها ما هو بدافع شخصي كامن أو مكتسب من خلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية وما تخلفه من أثار نفسية على الطفل والأسرة خاصة والمجتمع عامة حيث دخل مصطلح العنف الأسري وغير نوعا ما مفهوم الأسرة نتيجة الصراع بين الزوجين الأمر الذي جعل الطفل ضحية بينهما ،بعدما كانت تمثل هذه الأخيرة مؤسسة التنشئة الاجتماعية الأولى التي يتعلم فيها المبادئ الأساسية للحياة والاستقرار الذي هو أساس العلاقة الأسرية السليمة . With all the tremendous progress that man has achieved in all levels and fields of life, and with all that man is experiencing today in the era of modernity and globalization, this progress has not been able to bring peace to mankind, as there remain many manifestations of violence stuc .k and entrenched in the human soul. The phenomenon of violence is one of the social phenomena that extended and existed in the presence of humanity, and it exists in various forms, including what is individual or collective, and what is motivated by personal latent or acquired through harsh social and economic conditions and its psychological effects on the child and the family in particular and society in general, where the term domestic violence and other The concept of the family is somewhat as a result of the conflict between the spouses, which made the child a victim between them, after the latter represented the first socialization institution in which he learned the basic principles of life and stability, which is the basis of a sound family relationship.
العنف الاسري-الطفل
Hamdaoui Amor
.
Djaber Malika
.
ص 523-536.
محمودي سيف الدين
.
محمودي سليم
.
ص 28-52.