مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 4, Pages 932-947
2022-12-28
الكاتب : بوغولة فطيمة .
ملخص: نظرا للخصائص العلمية للبحر الأبيض المتوسط، و ما يحويه من مناطق إيكولوجية معتبرة، إضافة لما يمتلكه من خصائص هامة أهمها الثروة السمكية الهائلة به، كما يعتبر همزة وصل بين المحيط الأطلسي، يحيطه حوض البحر المتوسط وهو شبه مغلق بالأرض، من الشمال أوروبا والأناضول، ومن الجنوب شمال إفريقيا، ومن الشرق بلاد الشام، و بالتالي يمتلك مكانة استراتيجية في العالم، جعلته محل اهتمام، إلا أن هذا الأخير يواجه مشاكل متعددة خاصة ما تعلق بمناطقه الإيكولوجية، أهمها التلوث بأشكاله وأنواعه والذي يتأتى من مصادر مختلفة. و من أجل الوقاية من مخاطر تلوث المناطق الإيكولوجية للبحر الأبيض المتوسط، لجأت الدول لسن قوانين داخلية من بينها الجزائر، وكذا اتفاقيات دولية لحماية المناطق الإيكولوجية المتوسطية من مخاطر التلوث البحري، و هو ما سيتم التطرق اليه في هذا المقال. Abstract: Due to the scientific characteristics of the Mediterranean Sea, and the significant ecological areas it contains, in addition to the important characteristics it possesses, the most important of which is the fish wealth that prevents it, and the origins, and from the south, North Africa, and from the east, the Levant, and therefore it has a strategic position in the world, which made it a place of completion, but the latter faces numerous problems, especially those related to its ecological regions, the most important of which is the *aloud* in its forms and types, which comes from different sources. And in order to prevent the dangers of marine pollution of the Mediterranean Sea, countries have resorted to enacting internal laws, including Algeria, as well as international agreements, to protect the intermediate ecological areas from the dangers of marine pollution, this is what will be discussed in this article.
البحر الأبيض المتوسط، المناطق الإيكولوجية، التلوث البحري، مخاطر التلوث، وقاية.
بوشلخة زينب
.
طبايبية سليمة
.
ص 169-179.
كواشي عتيقة
.
ص 303-317.
مريم حلايميمة
.
ص 125-141.
عياشي فاطمة
.
بودفع علي
.
ص 74-101.