أسئلة و رؤى
Volume 1, Numéro 2, Pages 181-197
2020-06-01
الكاتب : مسعودة عروش .
إن الرسالة الحضارية للأمم والشعوب، تتطلب توفير الشروط الموضوعية لتحقيق نماء الإنسان وتفجير مواهبه وتكامله المبدع الخلاق في مختلف اتجاهات الحياة، بما يحقق له معنى الوجود والاستخلاف في الأرض. وبناء الإنسان والبلوغ به الى تكامله الإنساني، هو الفعل الخلاق الذي يفوق بعظمته أي فعل. إذ تتجلى عظمته في القدرة على ترسيخ قيم الخلق والمعرفة والعطاء والإبداع، وفي جملة ما تقتضيه هذه الرسالة الحضارية، أن ندرك منطلقات العمل التربوي وآليات حركته وشروط نمائه الاجتماعي والثقافي، وذلك من أجل إعداد الأجيال وبناء المؤسسات، بما يحقق الشروط الحيوية لكل وجود حضاري وثقافي.فإن علاقة المدرسة بالتربية على القيم الاخلاقية علاقة وطيدة، فهي تنطلق باعتماد المنظومة التربوية التعليمية على فلسفة تربوية منبثقة من اعتقاد وثقافة المجتمع المتشبعة بالقيم الأخلاقية، هذه القيم التي يجب على مصممي المناهج مراعاتها وإبرازها في المضامين التعليمية كلها دون استثناء، فهي البناء الذي ترتكز عليه التربية والتعليم، وأن وضعها هو من أدق المسائل التربوية وأعظمها خطورة، نظراً لدورها في ضبط وتحديد هوية المجتمع وقيمه وثقافته وفلسفة الحياة فيه وتطلعاته
المدرسة_التربية_العملية التعليمية_القيم الاخلاقية_اكساب المتعلمين_المتعلم
مزاهدية رميساء
.
ربيح عمار
.
ص -.
مزاهدية رميساء.
.
ربيح عمار
.
ص -.
باشا اسمهان
.
فرحاوي كمال
.
ص 68-89.