أسئلة و رؤى
Volume 1, Numéro 2, Pages 120-147
2020-06-01

خطاب الحركة الإسلامية المعاصرة: دراسة مقارنة بين التأويلين الإصلاحي والإحيائى

الكاتب : عبد السلام طويل .

الملخص

إلى خطاب الحركة الإسلامية المعاصرة من حيث الآلية المنهاجية التأويلية التي تنتجه، ومن حيث الأبعاد الأيديولوجية التي تحدد توظيفه، كما تنطلق من النظر النقدي إلى التأويل باعتباره عنصر استقطاب حول الحقيقة الدينية والرأسمال الديني بين مختلف القوى الاجتماعية والتوجهات السياسية والأيديولوجية، الحديثة منها على وجه الخصوص؛ بحيث أن كل تأويل من التأويلات السائدة يكاد يعبر عن استراتيجية مخصوصة لقراءة النص وفهمه وتوظيفه سعياً لتملكه؛ فإلى جانب «التأويل الحرفي النصي» الذي يلتزم بظاهر النص ولا يتعداه ويناوئ من يتعداه وتمثله الحركات السلفية، و«التأويل التوفيقي» وتمثله الحركات الإسلامية المعتدلة، و«التأويل العرفاني» وتمثله الحركات الصوفية، و«التأويل الخوارجي» وتمثله «السلفية الجهادية»، توجد شتى «التأويلات التاريخانيةأما الفكر الإحيائي، فهو يحفر خندقاً، ويبني قلاعاً عالية الأسوار سامقة الأبراج، قلوعاً ممتنعة. والفرق بين التأويلين هو الفرق بين السلم والحرب

الكلمات المفتاحية

المنهاجية التأويلية _ستراتيجية_المسكوت_الاحكام_السياسة_الاصلاح